كيفية الحصول علي المراكز الأولى في المسابقات ، كيف يتسنى لي الحصول على المراكز الأولى في المسابقات ، في هذه المقالة سوف نوضح لكم جميع النصائح للأخصائي الاجتماعي للحصول علي المراكز الأولي في جميع المسابقات وللعلم المقالة منقولة لكم من أحد الأخصائيين الاجتماعيين الاستاذ / أحمد علي .
كيفية الحصول علي المراكز الأولى في المسابقات
س : كيف يتسنى لي الحصول على المراكز الأولى في المسابقات ؟
ج : لكي يستطيع الاخصائي الاجتماعي تحقيق التفوق والحصول على المراكز الأولي يجب عليه مايلي :
– أن يؤدي العمل عن رغبة وحب لا عن اجبار وكراهية…فمن أحب عمله ابدع فيه..زي مابيقولوا كده تسأل الشيف الشاطر : أيه سر الخلطة ؟..يقول لك (معمولة بحب)
– أن يعمل بروح الفريق الجماعي ..ولا يعمل بمفرده ..فالاخصائي الناجح يستعين بالتوجيه الفني و الإدارة المدرسية و بزملاؤه من الاخصائيين الآخريين بالمدرسة و يشارك المعلمين و التلاميذ و أولياء الأمور في انجاز العمل
– أن يحاول بكل الامكانيات المتاحة انجاز البرنامج أو المشروع المطلوب فعليا على أرض الواقع ومن خلال التلاميذ باعتبار أن هذا العمل عمل الطلاب بالأساس..فليس العمل مجرد لقطات فوتوغرافية أو مقاطع فيديو…(إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا)
وأن يشعر الطلاب بأن المشروع يخصهم هم فيجعلهم يقومون بالتخطيط والاعداد والتنفيذ بأنفسهم مكتفيا بدور المرشد والمعين لهم في ذلك..وسيرى منهم أفكار وأطروحات مبهرة للغاية
– أما بالنسبة للسجلات فلابد أن يعتمد على الطلاب فيما يخص الجماعات المدرسية أو اتحاد الطلاب مثلا.. و أن لا يحاول التسجيل بنفسه طالما أن هناك آمين سر من بين الطلاب..وأن يجعل كل طالب يضع اللمسات الفنية الخاصة به للسجل المسند إليه أمانة سره..و أن يراعي دقة التسجيل ملتزماً بنصوص القرارات الوزارية في ذلك الأمر ..وأن يناقش في جداول الأعمال بنود واقعية حدثت أو تحدث بالمدرسة فعليا ولاينقل من الأعوام السابقة أو من سجلات الآخرين..وأن يربط بين السجلات وبعضها البعض ويراعي عدم التضارب مابين جداول الأعمال أو الخطط وأن يراعي التسلسل الزمني السليم للتسجيل مابين السجلات المتعلقة ببعضها البعض..ونصيحتي لك لا تستعين بالسجلات المطبوعة دون أن تضع لمستك الخاصة بها…فالتشابه يقتل التميز.
-أن يبدأ من اللحظة الأولى للعام الدراسي في الاعداد والتحضير والتجهيز لتلك المسابقات ولا ينتظر حتى يباغته الوقت فيؤدي العمل على عجل وبدون وعي
– أن يتناقش مع الطلاب من بداية العام الدراسي في القرارات الوزارية و المعلومات العامة والأحداث الجارية ويقسم العمل فيما بينهم لكي يخلق روح التنافس والحماس بين هؤلاء الطلاب
ويجعلهم يجمعون تلك المعلومات بأنفسهم ويجعل حوافز لمن كان له السبق عن زملائه في ذلك
– ان يعلم ان كثرة الاجتماع بالطلاب والتناقش معهم تصنع روح الألفة وتجعل منهم فريق متكاتف يسعى لتحقيق التفوق
– فيما يخص الدراسات البحثية على الاخصائي عدم الاكتفاء بالملفات البحثية الجاهزة و إنما عليه الرجوع للمراجع و مصادر المعلومات ..و البحث عن المعلومة بنفسه مستعيناً في ذلك بما تم دراسته في مناهج البحث هذا إذا كان البحث المطلوب يخصه هو ..أما لو كان البحث يخص الطلاب فعليه أن يشرح لهم أقسام البحث من اطار منهجي و اطار نظري واطار عملي ويرشدهم إلى كيفية جمع المعلومات ويوزع العمل فيما بينهم ويكتفي هو بتلقي ماجمعوه… ويقوم بوضعه في الصورة النهائية ..كما عليه مناقشة كل جوانب البحث معهم بكل دقة والتأكد من إلمامهم بكل ما جاء في هذا البحث من معلومات
وان تكون الدراسة البحثية منسقة منظمة ولا ينسى الترقيم و الفهرسة و تقسيمها إلى أبواب ثم إلى فصول وإنهائها بالخلاصة والتوصيات ثم المراجع ومصادر المعلومات
– عليه الاستعانة بكافة الوسائل المتاحة من تصوير فوتوغرافي أو مقاطع فيديو أو أقراص مدمجة أو وسائل اليكترونية كعمل مدونة أو موقع او حتى تطبيق إن استطاع ..ليكون له التميز عن غيره
– أن يراعي فيما يخص المسابقات الخاصة بالطلاب المظهر العام للفريق عند الذهاب للمسابقة ..فلابد من التناسق بين ملابس الطلاب ويستحسن وضع شارات أو كارنيه عضوية أو ماشابه لكي يبدو المظهر جيد امام لجنة التقييم
– أن يدرب الطلاب على عدم التعجل في الاجابة وأن لا تكون الاجابات بشكل جماعي وإن يتم التشاور فيما بينهم ثم يجيب أحدهم بكل هدوء واتزان
– أن يكثف مجهوده في أن يكون لديه ملفات كافية منسقة ومنظمة تبرز ما تم انجازه من برامج ومشروعات داخل المدرسة.
-وبالتأكيد هذا كله لاينفي ضرورة وجود عوامل أخرى تساهم في نجاح عمل الاخصائي الاجتماعي
كالإدارة المدرسية الجيدة مثلا ..والتوجيه الفني المحايد الموضوعي المتفاعل..ونوعية التلميذ المتجاوب..والامكانيات المدرسية الجيدة..ومدى تعاون الزملاء داخل المدرسة..فقط نحن نتحدث هنا عن واجبات الاخصائي الاجتماعي في هذا الصدد بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى.